فصل
[ 1 ]
الوردة
طائشة وبغى
أصحبها
من
حيث اختلف الندمان - إلى طاولتى - فترد السهم المقذوف
إلىّ
وأودعها
سرى فتذيع السر
وتكشف
عن عريىْ قدام خفافيش الروح
فهل
تملك أن تكشف عن سوءة بدنى المفضوح
أمام
غوايتها
وتعود
فترتاح على!!
الوردة
طائشة وبغى
أيتها
الوردة
كيف
أعلمك الأسماء
وأنزل
خلفك دهليز الموت الأرضى
وأصعد
نحوك مثل الفرح النائم
خلف
مقاصير الماء
فأنتبه
إليك ولا
تنتبهين
إليّ
هل
وردك قتلى
وحروفك
آونة أخرى
وسماؤك
طاولة
للأغراب
وفى
أرضك فرسان يقتتلون إذا جن الليل عليك
وحين
يفرون يغيرون على؟!
وأنت
كما أنت تروحين وتغدين
وفي
آخر منعطفاتِ - الروح - تقومين هنالك
مشرقة
ومفارقة
مثل
نبى.
فصل
[
2 ]
أيتها الوردة
من علمك الأسماء
وأعطاك اللون السرى
وهيأكِ
وسوَّاكِ
إلى أن يرث الله الأرضَ
على طاولة الروح
لماذا أيتها الوردة
أنكشف عليك
ولا تنفتحين علىّ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق